الثلاثاء، 29 يونيو 2010

أمل دنقل- يا وجهها

يا وجهها







شاء الهوى أن نلتقى .. سهوا


كم كنت أفتقدك


يا وجهها الحلوا


***






كل الذي سميته : شدوا


من قبل ما أجدك


أضحى على شفة الصبا ... لغوا


***


كن لي كما أهوى


أمطر علىّ الدفء والحلوى


ويدي تبث سماتك الشجوا


فيئن مرتعدا






***


يا حينما أعدك


الصيف فيك يعانق الصحوا


عيناك ترتخيان في أرجوحة


والثغر مرتعش بلا مأوى


وعذابه : سلوى


إن جئت أنفض عنده الشكوى






***


في الليل افتقدك


فتضيئ لي قسماتك النشوى


تأتي خجول البوح مزهوّا


وعلى ذراع الشوق أستندك


وأحس في وجهي لظى الأنفاس


حين يلفني رغدك


وأنام


تحملني رؤاك لنجمة قصوى


نترفق الخطوا


نحكي , فأرشف همسك الرخوا


ويهزني صحوي .. فافتقدك


لكن بلا جدوى


بلا جدوى






***


يا وجهها الحلوا


أمطر , فإني مجدب السلوى


مازلت لا أقوى


أن أنقل الخطوا


إن فاتني سندك





***

يا وجهها الحلوا

مازلت أفتقدك

مازلت أفتقدك






أمل دنقل






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق