الخميس، 11 أبريل 2013

 وقف عاشور الناجي طويلا متكئا على عصاه أمام التكيه يرقب الدراويش كان يراهم في صغره ايام طفولته بعد أن تنقضي صلاة الفجر التي كان يصحب فيها عفره زيدان لكنهم اختفوا منذ زمن بعيد.
عاشور نفسه اختفى لم يره أحد منذ زمن وراحت الحاره كلها تبحث عن فتوتها العادل لكن بلا جدوى, بل اخذ بعضهم يتوقف طويلا أمام التكيه يرقب ما بالداخل لعله يراه فيخرج اليه ومر طفل يدعى يوسف  يحمل كتابا بين يديه بالقوم وهم واقفون فسألهم عن وقوفهم فقالوا ننتظر الناجي لا نعلم اين ذهب عاشور؟ فقال الصغير ببساطه شديده وهو يمسح على كتابه بمودة وحنان اذهبوا الى العم نجيب محفوظ فهو يعلم أين عاشور؟ وضم كتابه الى صدره ومضى في طريقه نحو الكتاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق