الثلاثاء، 24 يناير 2012

هشام عليم - يوم عاصف

يوم عاصف بلا شمس , عويل الرياح ملأ عليه المكان رغم النوافذ المغلقه جيدا, عويل كنحيب حبيب لفقدحبيب,هكذا الصوت يأتيه بلفظ ومعنى ويجيبه بأن ينزوي القلب في ركن ركين من أركان النفس المتعبه, يبحث عن الدفء في زكرى من زكريات العمر المتسلل من بين يديه نحو الخاتمه
ويسقط المطر ويرقص الشجر وتفر العصافير هاربه من وراء البيوت وفوق العواميد والصبيه يملأون المكان بفرحتهم العفويه يراهم من وراء النافذه يقفزون للسماء ويلوحون بأيديهم يغنون للمطر أغنيته الأبديه وتتوالى الذكريات مسرعه باهته أحيانا وأحيانا مشرقه ويوم كشف لها عن سر قلبه كانت هي الذكرى الآسره و كانت الراحه الوقتيه التى عانى بعدها ألما وحيره دائمه, وتوقف المطر وأتت الشمس على استحياء تجفف وجه الأرض الغارقه وهدأت الريح إلى أن تلاشى العويل رويدا رويدا وراح الصوت وساد الصمت لكن نفسه عاصفه لم تهدأ بعد
 هشام عليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق