حانة شعبيه
السكارى
بوجهوهم الشاحبه
ونظراتهم الذابله
متسامحون
لمجلسي بينهم
لا المكان مكاني
ولا الزمان زماني
لكنها
قبلة الضالين
يا صوت الحق
كيف تخون
وكيف أهون
مرثية
في عيون سوداء
تحجر فيها الدمع
فلا بكاء
فقط
ألم وأنين
لطالما كانت
نفسي نديمي
والكأس في يميني
أقسم بالتي كانت دائي
أنكي أنتي دوائي
علمت ذلك
علم اليقين
تترنح الجدران
لكنها لا تتهاوى
أتهاوى
وفي لحظة السقوط
أدرك حقيقة السنين
أنا حاضر بلا غد
وماض من حكاوي المعذبين
هشام عليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق