الخميس، 23 مايو 2013

أمل دنقل - الموت في لوحات (3)


وعرفتها في عامها الخامس والعشرينوالزمن العنين ..
ينشب في أحشائها أظفاره الملوية
صلت إلى العذراء
طوفت بكل صيدلية
تقلبت بين الرجال الخشنين!
..وماتزال تشتري اللفائف القطنيه
..وماتزال تشتري اللفائف القطنيه
وحين ضاجعت أباها ليلة الرعد
تفجرت بالخصب والوعد
واختلجت في طينها بشارة التكوين
لكنها نادت أباها في الصباح
فظل صامتا!
هزته .. كان ميتا!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق