السبت، 13 أبريل 2013

كنا نجمع أوراق التوت
يمتلأ الصندوق
وترقص ديدان القز
فرحا
بوجوه الصغار الملائكيه
والأيادي الصغيره
الحانيه
عند الصفصافه
نغني
على أنغام طبل
بدائيه
للجميلة السمراء
لليلة القمراء
للفارس والحصان
وفوق الرؤوس
من الورد تيجان
لكن القرية الأن
من أوراق التوت
خاويه
ومن الصفصاف
خاويه
ورفاق الصبا
الذين كنا
نحيا بهم
صباح مساء
رحلوا في بلاد
جديده
غريبه
تركوا ورائهم
قلبي
وزكرى ربيع بعيد
ووجوه كانت سعيده

الجمعة، 12 أبريل 2013

هل تريد أن تنام من الليل لتستريح قليلا؟؟
فلتسهر للصباح اذا ولا جدوى من السهر.
هل تتمنى سهره رائعه تعيش فيها جوا مختلفا كله فرح وسرور , لا مكان فيه لنكد وغم ولا قلنا وقالوا!!
اذا فليأتنيك من ينغص عليك اول ليلك ويعكر مزاجك ويجعلك تجلس رغما عنك أمام قلنا وقالوا أو تذهب مضطرا لتنام رغما عنك.
مشهد من مسرح العبث
عزيزي صامويل بكيت سننتظر جودو سويا.

الخميس، 11 أبريل 2013

 وقف عاشور الناجي طويلا متكئا على عصاه أمام التكيه يرقب الدراويش كان يراهم في صغره ايام طفولته بعد أن تنقضي صلاة الفجر التي كان يصحب فيها عفره زيدان لكنهم اختفوا منذ زمن بعيد.
عاشور نفسه اختفى لم يره أحد منذ زمن وراحت الحاره كلها تبحث عن فتوتها العادل لكن بلا جدوى, بل اخذ بعضهم يتوقف طويلا أمام التكيه يرقب ما بالداخل لعله يراه فيخرج اليه ومر طفل يدعى يوسف  يحمل كتابا بين يديه بالقوم وهم واقفون فسألهم عن وقوفهم فقالوا ننتظر الناجي لا نعلم اين ذهب عاشور؟ فقال الصغير ببساطه شديده وهو يمسح على كتابه بمودة وحنان اذهبوا الى العم نجيب محفوظ فهو يعلم أين عاشور؟ وضم كتابه الى صدره ومضى في طريقه نحو الكتاب.