الجمعة، 2 سبتمبر 2011

الحرافيش والدراويش

علم أنه لن يحمله لدار الخلود
في بداية رحلته الأبديه
إلا أحبابه من الحرافيش والدراويش
بقلوبهم البدائيه
ومشاعرهم البسيطه
الذين كان يجالسهم
في مقاهي بلدته العتيقه
ويجادلهم حول أبخرة الشاي
بحثا عن الحقيقه
ويشاركهم في كسرة الخبز
والضحكة الصافية البريئه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق