علم أنه لن يحمله لدار الخلود
في بداية رحلته الأبديه
إلا أحبابه من الحرافيش والدراويش
بقلوبهم البدائيه
ومشاعرهم البسيطه
الذين كان يجالسهم
في مقاهي بلدته العتيقه
ويجادلهم حول أبخرة الشاي
بحثا عن الحقيقه
ويشاركهم في كسرة الخبز
والضحكة الصافية البريئه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق