الأحد، 12 يونيو 2011

نتنفس في الصباح الرماد

جيوب خاويه



وقلوب راغبه


ماتنفك عن الدعاء


فلا المطر ينزل


ولا ينعدم الرجاء






نتنفس في الصباح الرماد


لكننا نأبى الحداد


نأبى النزوح


عن أرض الأجداد


ومهد الأباء والأبناء






يا معشوقتي السمراء


يا معشوقتي البيضاء


هذه حكايتنا


فمتى كان الشقاء


أيقونة البقاء؟؟


والبسمة الحائرة


هي الباقية


من زكرى اللقاء






هشام عليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق