وجه
كان يسكنُ قلْبي
وأسكنُ غرفتهُ
نتقاسمُ نصفَ السَّريرِ,
ونِصف الرغيفِ,
ونِصفَ اللَّفافةِ,
والكتبَ المُستعارةْ.
هَجَرتهُ حبيبتهُ في الصّباح فمزقَ شريانَه في المساء,
ولكنّه بعد يومينِ مزقَ صورَتها..
واندهشْ.
خاض حربين بينَ جُنودِ المظلاتِ..
لم يَنخدِشْ
واستراحَ من الحربِ..
عادَ ليسكنَ بيتاً جديداً
ويكسبَ قوتاً جديداً
يدخَّنُ علبةَ تبغٍ بكاملِها
ويجادلُ أصحابَه حولَ أبخرةِ الشاي..
لكنهُ لا يطيلُ الزياره.
عِندما احتقَنت لوزتاهُ, استشارَ الطَّبيبَ,
وفي غُرفة العَمليات..
لم يَصْطحِب أَحداً غيرَ خُفٍ..
وأنبوبةً لقياسِ الحرارهْ,
فَجأة مات!
لم يحتملْ قلبُه سَريانَ المُخدر,
وانسحبتْ من على وَجهِه سَنواتُ العَذابات,
عادَ كما كانَ طفلاً..
يُشاركُني في سريري
وفي كَسرةِ الخبزِ, والتبغ,
لكنهُ لا يشارِكني.. في المَراره!
كان يسكنُ قلْبي
وأسكنُ غرفتهُ
نتقاسمُ نصفَ السَّريرِ,
ونِصف الرغيفِ,
ونِصفَ اللَّفافةِ,
والكتبَ المُستعارةْ.
هَجَرتهُ حبيبتهُ في الصّباح فمزقَ شريانَه في المساء,
ولكنّه بعد يومينِ مزقَ صورَتها..
واندهشْ.
خاض حربين بينَ جُنودِ المظلاتِ..
لم يَنخدِشْ
واستراحَ من الحربِ..
عادَ ليسكنَ بيتاً جديداً
ويكسبَ قوتاً جديداً
يدخَّنُ علبةَ تبغٍ بكاملِها
ويجادلُ أصحابَه حولَ أبخرةِ الشاي..
لكنهُ لا يطيلُ الزياره.
عِندما احتقَنت لوزتاهُ, استشارَ الطَّبيبَ,
وفي غُرفة العَمليات..
لم يَصْطحِب أَحداً غيرَ خُفٍ..
وأنبوبةً لقياسِ الحرارهْ,
فَجأة مات!
لم يحتملْ قلبُه سَريانَ المُخدر,
وانسحبتْ من على وَجهِه سَنواتُ العَذابات,
عادَ كما كانَ طفلاً..
يُشاركُني في سريري
وفي كَسرةِ الخبزِ, والتبغ,
لكنهُ لا يشارِكني.. في المَراره!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق