كاليبان وحيدا بمعزل عن الناس ينظر لوجهه في المرآة فيفرح ويطرب , يرقص معربدا, يظن نفسه أجمل مافي الوجود. كاليبان يخالط الناس يرى ميراندا الجميله البريئه , فيردناند الوسيم النبيل, ثم يعاود النظر في المرآة , يتعلم كاليبان الدرس فيفزع ويضطرب, يهرب من نفسه, يخوض بقدميه مياه البحر أملا في الغرق السريع حتى لايرى بشاعة نفسه في عيون الآخرين. البعض لم يتعلم بعد, يظل يرى في المرآة وجه كاليبان لكنه ناركيسوس يطالع وجهه في صفحة الماء, يرى نفسه آية الخلق والوجود.
هشام
هشام